جستجو
Close this search box.

المذاهب الاسلامیه2

ولا: المعتزلة
* ثانيا: الاشاعرة
* ثالثا: الماتريدية

* رابعا: الشيعة

اولا: المعتزلة

ان الاختلاف الذى وقع بين الفرق فى العقائد و خاصة فى باب صفات الله سبحانه وتعالى لم يكن فى عصر الصحابة، لان اصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد فهموا ما يعنيه الله تبارك وتعالى من صفاته الحميدة، فلم يتكلموا فى باب الصفات بل اقروها وامنوا بها كما جاءت. ثم نهج التابعون والائمة منهج الصحابة فى جميع الابواب و خاصة فى باب الصفات فامنوا بها كما جاءت حتى ان حدثت الفتن بين المسلمن و تمازج الفلسفة و العقل فى باب صفات الله. فاول فرقة تكلم فى باب الصفات بالعقل هى فرقة المعتزلة.

و سبب تسميتهم بالمعتزله انه قد دخل على الحسن البصرى ـ احد كبار التابعين وائمة الدين ـ فقال: يا امام الدين لقد ظهرت فى زماننا جماعة يكفرون اصحاب الكبائر، والكبيرة عندهم يخرج بها عن الملة، وهم وعيدية الخوارج و جماعة يرجئون اصحاب الكبائر والكبيرة عندهم لاتضر مع الايمان بل على مذهبهم ليس العمل ركنا من الايمان، ولا يضر مع الايمان معصية كما لاينفع مع الكفر طاعة، و هم مرجئة الامة فكيف تحكم لنا فى ذلك اعتقادا؟

ففكر (الحسن) فى ذلك وقبل ان يجيب قال واصل بن عطاء الغزال الذى كان حاضراً فى مجلس الحسن انا لا اقول ان صاحب الكبيرة مومن مطلقاو لاكافر ثم قام و اعتزل الى اسطونة من اسطوانات المسجد يقرر ما اجاب به على جماعة من اصحاب الحسن فقال الحسن اعتزل عنا واصل بن عطاء فسمى هو و اصحابه (معتزلة) و قيل هم سموا انفسهم معتزلة وذلك عندما بايع الحسن بن على (رضى الله عنهما) معاوية بن ابى سفيان و سلم اليه الامر، واعتزلوا الحسن و معاوية. و قد اخذ (واصل بن عطاء) يدعو بعقيدته بين الناس. فاثبتوالله الاسماء دون ماتتضمنه من الصفات فمنهم من جعل (العليم) و (القدير) و (السميع) و… وكالاعلام المحضة المترادفات و منهم من قال عليهم بلاعلم، قدير بلاقدرة، سميع بلا سمع و… فاثبتوا الاسم دون ماتضّمنه من الصفات.

و قيل ان طائفة المعتزلة ظهرت قبل واصل بن عطاء ـ الذى تذهب الرواية الى انه موسسها ـ بمثابة مجموعة سياسية احجمت عن القول فى الخلاف بين على ومعاوية. وكانت هذه الطائفة ضد الامويين و كانت لها علاقات عقيدية و شخصية مع معتدلى الشيعة. ويقول نيبرج: انهاتنثل العقيدة الرسمية للحركة العباسية[1]

ثانيا: الاشاعرة

تنسب اصحاب هذه الفرقة الى ابى الحسن على بن اسماعيل الاشعرى من ذرية ابى موسى الاشعرى احد اصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله).

ولد بالبصرة سنة 270 هـ و نشا فى حجر ابى على الجبائى الذى تزوج امه بعد وفاة ابيه. وكان الجبائى شيخ المعتزلة فى عصره فتلقى الاشعرى علومه حتى صار نائبه و موضع ثقته وامين سره هم لم يزل ابوالحسن يتزعم المعتزلة و يدافع عنهم و ظل على ذلك اربعين سنة حتى ثار عقله و نفسه القلقلة على مذهب الاعتزال الذى كان ينافح عنه و نشا فى نفسه ردّ فعل ضد تاويلات المعتزلة و امعانهم فى القياس و تحكيم العقل و صار يشعر بانهم اخضعوا الدين للمنطق الصناعى و تاولوا القران على آرائهم الفلسفية. و اقتنع بان الحق الصريح هو الذى كان عليه الصحابة و سلف هذه الامة رضى الله عنهم. لقد حدث هذا الصراع النفسى فى ابى الحسن فاعتكف فى بيته خمسة عشر يوما يفكر و يتامل و يدرس و يستخيرالله حتى اطمانت نفسه و استقر رايه و راى انه لايسعه الا الاعلان بالبراءة عن الاعتزال و الرجوع الى مذهب السلف فخرج الى المسجد الجامع بالبصرة ونادى باعلى صوته، من عرفنى فقد عرفنى ومن لم يعرفنى فانا اعرفه بنفسى: انا فلان بن فلان كنت اقول بخلق القران، و ان الله لاتراه الابصار و ان افعال الشر انا افعلها. و انا تائب مقلع معتقد للرد على المعتزلة. وبعد هذا نهض ابوالحسن الاشعرى يدعو الى عقيدة اهل السنة و يدافع عنها. و اول ما صنفه بعد الخروج عن الاعتزال هو كتاب «الابانة فى اصول الديانة» ثم توفى فى سنة 324 هجرية على مذهب اهل السنة و الجماعة فى باب الصفات و غيره.[2]

ثالثا: الماتريدية

مذهب الماتريدى الذى هو جزء من مذهب الاشعرى ينسب الى ابى منصور محمدبن محمدبن محمود الماتريدى. واصله من ماتريد او ما تريت محلة بسمرقند.

كان رأس المدرسة الماتريدية التى سميت باسمه و هى و المدرسة الاشعرية تمثلان مذهب اهل السنة. و هاتان المدرستان اختلفتا فيما بينهما اختلافا عرضيا و ذلك فى ثلاث عشرة مسالة.

لقد اعترفت المدرسة الماتريدية بحرية الارادة عند الانسان و ذلك وفقا للقاعدة التى وضعها ابوحنيفة فى حين دافع الاشعرى على الاخص عن القول بعدم تقييد ارادة الله. ثم بقى الماتريدى فى تاويل بعض صفات الله. توفى الماتريدى سنة 333 هجرية [3]

رابعا: الشيعة

يعتبر الباحثون القدامى و المحدثون من غير الشيعة ان التشيع ظاهرة طارئة فى المجتمع الاسلامى، تكوّنت على مرور الزمن نتيجةً لاحداث و تطورات اجتماعية وسياسية، ادّت الى تكوينه بشكل محدود و معين فى بداية الامر كجزء من الامة الاسلامية ثم اتسع ذلك الجزء و اصبح ذا اصول و قواعد بواسطه انصاره و الاحداث المتتالية التى اعترضت طريقة مع الزمن تدريجا. ثم يختلف القول فى بداية ظهوره اختلافا شديدا بالنسبة لظهور الفرق الاخرى و اعتمد كل صاحب قول لقوله على نوع من تلك الاحداث، وعدَّه سببا فى ظهور التشيع. و هذه الاقوال و الاحداث تتلخص بمايلى:

1ـ وفاة الرسول و اجتماع السقيفة و مانتج عنها.

2ـ من مخترعات عبدالله بن سبا خلال الاحداث التى ادت لمقتل عثمان.

3ـ من نتائج التحكيم فى صفين و ظهور الخوارج.

4ـ من نتائج مصرع الحسين و ظهور التوابين.

يرى بعض المورخّين للتاريخ الاسلامى ان البذرة الاولى لفكرة التشيع، ان جماعة من المسلمين عقيب وفاة النبى(صلى الله عليه وآله)و بنية صادقة و سلامة قصد راوا فى موضوع خلافة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعد موته ان اهل بيته هم اولى الناس بذلك الامر. فاتفقوا على ان يشيعوا هذا الامر الذى لم يكن يتعدى فى تفكير هذه الجماعة مجرد الراى و النظر. كان ذلك بعد وفاة النبى(صلى الله عليه وآله) و مبايعة جمهور المسلمين لابى بكر (رضى الله عنه).

و فى ظل الراى الذى بدا عقيب وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) بعضهم كان يقول: ان الانصار اولى بالخلافة من مواجهة راى، و دعوى المهاجرين انهم احق بها، فى هذاالوقت ذهب جماعة اطلقوا على انفسهم (اصحاب على) الى القول: بان الخلافة ميراث ادبى، مجتهدين فى ذلك بقولهم: لو كان النبى(صلى الله عليه وآله) يورث فى ما له لكانت قرابته هى اولى بارثه و كذلك الارث الادبى، و انطلقوا فى هذا الراى لما لم يجدوا امامهم من طريق صحيح ما يفيد بان الرسول(صلى الله عليه وآله) عين عليا(رضى الله عنه) او احد اقاربه كانت هذه هى البداية الاولى و المبكرة التى ظهرت فى البيئة العربية الاسلامية قبل ان تتدفق الافكار و المعتقدات الخاصة بهم التى انطلقت من الموقف الشيعى الذى ينسبه اصحابه الى آل بيت على (رضى الله عنه).

طول عهد ابى بكر و عمر (رضى الله عنهما) و بل معظم عهد عثمان بن عفان (رضى الله عنه) و العناصر القليلة التى ترى ان الخلافة ميراث ادبى تنحصر فى على بن ابيطالب او العباس و ابنائه، و انهم اولى بها من غيرهم، لم تكن تيارا فكريا او رايا فى مواجهة راى. و قد تكون فى هذه المرحلة من قبيل الخواطر او حديث النفس عند البعض و حتى هنا و القول بالتشيع لايمثل ثقلا سياسيا او رايا معينا.[4]

يرى الدكتور مصطفى شيبى فى كتابه (الصلة بين التشيع التصوف) كما نقله عنه السيد هاشم الحسنى فى كتابه: يرى ان التشيع مربثلاث مراحل تتصل المرحلة بظور الاسلام من حيث انّ علياً (رضى الله عنه) كان يمثل جوهر الاسلام و قد التقى معه جماعة من المسلمين الاوائل كسلمان الفارسى و ابى ذرالغفارى و ابن السوداء المعروف بعماربن ياسر وغيرهم ممن دخلوا فى الاسلام و كان بعد الرسول مثلهم الاعلى من جميع نواحيه. و لم يكن تشيعهم له يوم ذلك يعدو هذه الناحية و تتصل المرحلة الثانية من مراحل التشيع كحركة سياسية بمصرع عثمان بن عفان (رضى الله عنه) حين تولى على (رضى الله عنه) الخلافة واقترنت خلافته بتلك الاحداث الجسام و الحروب الدامية التى رافقت سنى خلافته كلهُّا.

اما المراحلة الثالثة و هى تبلور تلك الحركة بمحتواها و ماتحمله فى طياتّها و اعطائها اسم الشيعه كان بعد مقتل الحسين (رضى الله عنه). و من مجموع ذلك يمكن ان يلخص هذا الموضوع كما يقول الشيبى بان التشيع كان تكتُّلاً اسلاميا ظهرت نزعته ايام النبى(صلى الله عليه وآله)وتبلور اتجاهه السياسى بعد مقتل عثمان(رضي الله عنه) يوم بويع على بالخلافة واستقل بمحتواه و بالاصطلاح الدال عليه بعد شهادة عثمان(رضي الله عنه)[5]

هذه كانت باختصار الاقوال و الاراء التى تداولها بعض كتاب اهل السنة فى تاريخ نشاة التشيع. و هل وافق كتاب اهل التشيع مع هذه الاراء فى تاريخ نشاتها؟

فقد تختلف اقوال كتاب الشيعة و آرائهم فى بعض الخطط، فانهم يرون ان
التشيع بمحتواه الشيعى و بما لهذا الكلمة من دلالة عند الشيعة اصيل اصالة الاسلام،
و جزء من محتواه و هو ليس كغيره من الطائف و الفرق الاسلامية الطارئة التى كانت
وليدة ظروف واحداث معينة. و هو يعنى فيما يعنيه اختيار على (رضى الله عنه) لقيادة
الامة بعد النبى(صلى الله عليه وآله)لاتمام المسيرة التى قطع منها اشواطا بعيدة لبناء الاسلام. و كانت بذرته الاولى يوم هتف النبى(صلى الله عليه وآله) بكلمة التوحيد و انزل الله عليه: «و انذر عشيرتك الاقربين»
فدعا يوم ذلك عشيرته و جمعهم و هتف فيهم قائلا، ايكم يوازرنى على هذا الامر ليكون
اخى و وارثى ووصيى و خليفتى فيكم بعدى؟ و ظل طيلة حياته يستغل الفرص و المناسبات ليوكد هذا الامر و ينوه بفضل على (رضى الله عنه) و مقامه الرفيع حتى لايدع مجالا او
حجة لطامع فيها.

و هل تقبل الشيعة بانه كان هناك رجل باسم عبدالله بن سبا ام لا؟

الجواب: انهم لايعتقدون بوجود شخص خارجى بهذا الاسم[6].و يرى بعضهم ان الذين ذكروا هذا الاسم الرادوا به عماربن ياسر، لان بينهما التشابة من حيث ان عمارا وصفوه بابن السوداء وانه كان من اهل اليمن و كل يمانى يقال انه من ابناء سبا[7] و بعضهم يرى ان هذاالرجل من الشخصيات الوهمية و الخيالية. ثم يوافق اهل التشيع فى ان عقائد الشيعة قد تبلورت و اتخذت صورتها النهائية بعد مصرع الحسين وفى عهد الامامين الباقر والصادق (رضى الله عنهما) بالذات بعد ان اشتد الصراع العقائدى وتخطى الامامة الى بعض الاصول الاسلامية بين القدرية والمعتزلة والمرجئة والخوارج وحتى بين المحدثين من السنة والشيعة و كانت النوادى مسرحا لهذه الصراعات. وبلغ علم الكلام اوج ازدهاره لدى الشيعة والفرق الاخرى التى ظهرت طلائعها فى اواخر القرن الاول ونشطت فى العصر العباسى بعض النزعات و التجاهات.[8] هذه بعض اقوال كتاب اهل السنة والشيعة فى نشاة مذهب الشيعة والله ولى التوفيق و هو اعلم بالصواب.

«واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا»

بعد ان ذكرت ملخصا من اقوال العلماء و كتاب الفرق فى تكوين بعض الفرق الاسلامية ونشاتها، اود ان اشير الى ان وحدة الامة الاسلامية هى طريق الخلاص. فان من اهداف الشريعة الاسلامية و الدعوة المحمدية جمع كلمة الامة و توحيد صفوفها وهذا ما توحى
به عموم رسالة سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله) الى البشرية جميعا. فقد كان الانبياء قبله يبعثون الى اقوامهم خاصة اما سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله) فقد ارسل الى الناس كافة و قد بعث(صلى الله عليه وآله) رحمة للعالمين. جميعا فى وقت كانت البشرية فى اشد الحاجة الى من ياخذ بيدها و ينتزعها
مما حل بها من ذل وهوان اذا صبحت تتخبط فى امواج من ظلمات الجهل و الفساد
فى العقيدة والاخلاق والسلوك.

لقد ارسل الله رسوله بالهدى و دين الحق ليستضىء به العالم كله، فكان من اهداف الدين الاسلامى جمع كلمة الامة و الحفاظ على وحدتها و سلامة كيانها. و قد بعث(صلى الله عليه وآله) فى مجتمع كان من صفاته:

1ـ لاتربطه عقيدة، فكل واحد يتبع هواه.

2ـ تغير[9] فيه القبيلة القوية على القبيلة الضعيفة فتقتل رجالها و تنهب اموالها.

3ـ لاقيمة فيه للقيم و الاخلاق و انما القياس هو المال و الجاه.

و قد قام الرسول(صلى الله عليه وآله) بعلاج حاسم لمشكلات هذا المجتمع بما يجب ان يسلكه كل مصلح فقد نظر للداء و وضع له الدواء.

دعا (صلوات الله و سلامه عليه) الناس الى الايمان بالله وحده و رفض الاوثان و الكفر بالطاغوت بكل معانى الكلمة.

وضع(صلى الله عليه وآله) القواعد و الاسس التى تقوم عليها الوحدة الاسلامية بتشريع و توجيه من الله سبحانه و تعالى. و من تلك القواعد و الاسس:

اولا: ربط الامة باعمال و اقوال، تشعرهم بوحدتهم، لافرق بين شخص وآخر فى ذلك. مثل الشهادة لله بالوحدانية و لمحمد(صلى الله عليه وآله)بالرسالة. فجميع المسلمين على اختلاف اجناسهم و اوطانهم ينطقون بهذه الكلمة و هذا يدل على وحدة الامة فى القول والمعتقد.

ثانيا: يتجهون جميعا بصلاتهم و دعائهم الى قبلة واحدة و هى الكعبة المشرفة.

ثالثا: سنّ لهم صلاة الجمعة و الجماعة خلف امام واحد لايختلفون عليه.

رابعا: فرض الله على الامة صوم شهر واحد فى السنة يصومونه جميعا امتثالا لامر
الله تعالى.

خامسا: فرض عليهم حج بيته الحرام وساوى بينهم فى شعائره.

هذه التشريعات وغيرها من شعائر الاسلام شرعت بهذه الكيفيات لتشعر الامة الاسلامية بوحدتها وجمع كلمتها و بذلك يستقيم امرها ويشتد ساعدها امام اعدائها.

والاسلام بتعاليمه السمحة وحدة متكاملة عقيدة وعبادة ومعاملة. ولم تفلح الامة فى وقت من اوقاتهاالاحين اخذت بتعاليم هذا الدين كاملة.

نساله سبحانه ان يعيد الامة الاسلامية الى رشدها لتاخذ تعاليم دينها من كتاب
ربها وسنة نبيها(صلى الله عليه وآله) الشارحة والموضحة لكتاب الله تعالى الذى شرع للناس ما
يصلح لهم فى الدنيا والاخرة. وان يعم بين الامة الوحدة والالفة والمحبة انه على
ذلك قدير. والحمد لله رب العالمين.

[1]. انظر تفاصيل ذلك فى: دائرة المعارف الاسلامية، الطبعة الالمانية 3/852. و تاريخ التراث العربى، الطبعة: ادارة الثقافة و النشر 1/59 و شرح العقائد النسفيه، طبع پاكستان ص 5.

[2]. انظر تفاصيل ذلك فى (الابانة فى اصول الديانة) و (تاريخ التراث العربى) ج 1/35 ـ39.

[3]. انظر: تاريخ التراث العربى ج 1/40 ـ 42 و(الاعلام) للزركلى 7/247 و معجم المولفين، لكحالة 11/300.

[4]. انظر كتاب بين التصوف و التشيع، لهاشم الحسنى، و فجر الاسلام، لاحمد امين ص 8.

[5]. انظر كتاب بين التصوف و التشيع، للحسنى.

[6]. انظر تفاصيل ذلك فى كتاب عبدالله بن سباء علامه السيد مرتضى العسكرى.

[7]. انظر تفاصيل ذلك فى كتاب بين التصوف و الشيعة للحسنى.

[8]. من كتاب بين التصوف و التشيع، لهاشم الحسنى طبع دارالقلم بيروت.

[9]. من الانمارة بمعنى الهجوم على الاخرين و ليعلم ان المقال كان يحتوى على عدة اخطاء فى لاتعبير و اغلاط ادبية صححناها حسب ما كان يقتضيه السياق(المصحح).

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

بازدید: 26
مطالب مرتبط