جستجو
Close this search box.

پيدايش مذاهب كلامى اسلامى 6

* معتزله

* اشاعرة

* ماتريديه

* اماميه

شكل گيرى مذاهب كلامى از زمانى بود كه اقوام مختلف به اسلام گرويدند و عقايد اسلامى با تفكر فلسفى همراه شد، و آن، در اواخر عصر اموى و اوايل عصر عباسى، هنگام ورود فلسفه يونان در علوم و مباحث اسلامى بود. امام محمد ابوزهرة مى گويد:

و من الاسباب تلك الترجمة، فقد كان لترجمة الكتب الفلسفية اثر واضح فى الخلاف، اذ غزا الفكر الاسلامى كثيرمن المنازع الفلسفية و المذاهب القديمة فى الكون و المادة و ماوراء الطبيعة المحسوسة و ظهر من علماء المسلمين من نزعوا منزع الفلاسفة الاقدمين و اخذوا بطريقتهم، و ظهر فى العصر العباسى اقوام شيّكون ينزعون فى الشك منزع السوفسطائين الذين ظهروا فى اليونان و الرومان، انبثق حول هذا المذهب افكار مختلف و كان لذلك اثره فى التفكير الدينى نفسه، فقد وجدنا مفكرين يفكرون فى العقائد الاسلامية تفكيرا فلسفيا كما نرى فى المعتزلة الذين نهجوا مناهج الفلاسفة فى اثبات العقائد الاسلامية، و ان علم الكلام على منهاج المعتزلة و من يرددون عليهم من علماء السنة هو مجموعة من الاقيسة المنطقية و التعديلات الفلسفية و الدراسات العقلية المجردة، فان شيوع التفكير الفلسفى بين علماء المسلمين فى اثبات العقائد قد جرَّهم الى دراسة مسائل ليس فى استطاعة العقل البشرى ان يصل الى نتائج مقررة ثابتة فيها و ربما كان اكثر المسائل التى وقع الاختلاف فيها علماء الكلام من هذا القبيل».[1] دكتر احمد امين درباره شكل گيرى و رشد علم كلام و اختلاف آراء علما چنين مى نويسد: «نضج علم الكلام فى العصر العباسى الاول و الثانى و كان الفضل الاكبر فى نضوجه للمعتزلة، فانهم وقفوا انفسهم موقف الدفاع عن الاسلام و كان مركزهم الغالب فى العراق، فى البصرة او البغداد او الكوفة، و كان العراق محطا للثقافات المختلفة و الديانات المختلفة او كان موردا لكثير من الفرس و الهنود و السريان و النصارى و اليهود، فكان كثير من اجداد العراقيين او آبائهم يعتنقون قبل الاسلام ديانات مختلفه، فلما اسلموا كانت آرائهم و معتقداتهم عالقة فى ذهنهم كلها او بعضها، و لم يكن الاسلام عند كثير منهم الاطلاءً ظاهرا … »الى ان يقول: «و قد كان كثير من اصحاب هذه المذاهب قد تثقفوا بالفلسفة اليونانية، فاخذ كل فريق يستخدم هذه الفلسفة فى تدعيم ديانته، فلما جاء المعتزلة يرددون على هذه المذاهب و ينتصرون للاسلام اضطروا ان يتفلسفواهم ايضا.

بديهى است كه در عهد رسالت و صحابه نخستين نظرات و اختلافات كلامى، تا اين حد نبود، و بعدها به مرور زمان و با شيوع تفكرات فلسفى شكل گرفت.

معتزله

درباره تاريخ ظهور معتزله، بين علما اقوال مختلفى وجود دارد. بعضى مى گويند، ظهور آنان در زمان اميرالمؤمنين سيدنا على (رضى الله عنه) بود كه افرادى در جنگ جمل و صفين از سياست كناره گرفتند ولى بيشتر علما بر اين عقيده اند كه اصل اين مذهب و شكل گيرى آن از «واصل ابن عطاء» بود. محمد ابوزهره در اين باره مى نويسد:

و يختلف العلماء فى وقت ظهورها، فبعضهم يرى انها ابتدات فى قوم من اصحاب على (رضى الله عنه) اعتزلوا السياسة و انصرفوا الى العقائد عند مانزل الحسن من الخلافة لمعاوية بن ابى سفيان و ذلك يقول ابوالحسين الطائفى فى كتابه اهل الهواء و البدع و هم سمعوا انفسهم معتزلة و ذلك عندما بايع الحسن بن على(عليه السلام) معاوية و سلم الامر اليه، اعتزلوا الحسن و معاوية و جميع الناس و لزموا منازلهم و مساجدهم و قالوا نشتغل بالعلم و العبادة.

معتزله خود مى گويند كه مذهب آنان از واصل اقدم است و بسيارى از اهل بيت را از مذهب خود مى شمارند.

و المعتزلة فى كتبهم يرون ان مذهبهم اقدم فى نشأته من «واصل» فيعدون من رجال مذهبهم كثير بن من آل البيت و يعدون من مذهبهم ايضا الحسن البصرى.[2]

و راى آخر يقول ان مذهب الاعتزال من حيث الفكرة و العقيده اللتين قال بهما «واصل» و «عمرو بن عبيد» تنتهيان الى «على ابن ابيطالب» لان واصلاً اخذ من «محمدبن على بن ابى طالب» و ان محمدا اخذ من ابه و يؤيد هذا الراى ان الزيدية و هم شيعه يوافقون المعتزلة فى اصولهم كلها الأمسألة الامامة و ان زيدا كان تلميذا لواصل، و ان الشيعة عموما يميلون فى عقائدهم الى الاعتزال و يقفون مع المعتزلة فى اكثر الاصول.[3]

وجه تسميه معتزله

در وجه تسميه معتزله اقوال مختلفى وجود دارد. بعضى مى گويند وجه تسميه معتزله اين است كه چون «واصل بن عطا» از مجلس حسن كناره گيرى كرد. انه مشتق من نشأتهم عند من قالوا انهم نشئوا عند ما اعتزل واصل مجلس الحسن.

ابوالحسين الطرائفى در كتاب خويش اهل الاهواء و البدع مى نويسد: «و هم سموا انفسهم معتزلة و ذلك عندما بايع الحسن بن على(عليه السلام) معاوية و سلم الامر اليه اعتزلوا عن الحسن و معاوية و جميع الناس و لزموا منازلهم و مساجدهم و قالوا نشتغل بالعلم و العبادة. يا به سبب «اعتزالهم عن السياسة و انصرافهم الى العقائد» يا به سبب اين كه «جعلوا مرتكب الكبيرة يعتزل المؤمنين و الكافرين».[4]

نظريه معتزله در پاره اى از مسائل

قال ابوالحسن الخياط فى كتابه الانتصار: ليس احد يستحق اسم الاعتزال حتى يجمع القول بالاصول الخمسة التوحيد و العدل و الوعد و الوعيد و المنزلة بين المنزلتين و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر، فاذا جمع هذه الاصول فهو معتزلى.

1. توحيد: اگر چه توحيد عنوان دين اسلام و اعتقاد همه مسلمانان است، اما معتزله از روى بحث كلامى و جدل فلسفى، اين گونه تعبير كرده اند: «ان الله تعالى واحد فى ذاته، لاقسمة و لاصفة له و واحد فى افعاله لا شريك له فلا قديم غير ذاته، و لا قسيم له فى افعاله، و محال وجود قديمين و مقدور بين قادرين و ذلك هو التوحيد.»[5] بنابراين مى گويند كه صفات بارى تعالى عين ذات او هستند. اگر صفات بارى تعالى جداگانه ثابت شود، به تعدد صفات قدما لازم مى آيد و اين مستلزم تعدد الله مى گردد. «تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا».

در ضمن اين صفت كلام نيز نفى مى شود و قرآن رابه همين سبب مخلوق مى گويند، و همچنين رؤيت بارى تعالى را در قيامت مستحيل مى دانند; زيرا تجسيم بارى تعالى و ثبوت مكان براى الله تعالى ممنوع است.

2. عدل: يكى ديگر از اصول معتزله عدل است و آنان خود را اهل عدل مى نامند. عدل در مذهب معتزله، مايقبضيه العقل من الحكمة و هو اصدار الفعل على وجه الصواب و المصلحة; زيرا خداوند عادل است و اقتضاى عدل اين است كه انسان خود خالق افعال خودش است و در برابر آن مسئول است.

مسعودى در مروج الذهب نظر معتزله را چنين بيان كرده است: ان الله تعالى لايحب الفساد و لا يخلق افعال العباد بل يفعلون ما امروا به و نهوا عنه بالقدرة التى جعلها الله لهم و ركبها فيهم و انه لايأمر الا بما اراد و لم ينه الا عما كره و انه ولى كل حسنة امر بها و برى عن كل سيئة نهى عنها….[6]

پس لازم عدل اين است كه خداوند براى فعل خير، ثواب و براى فعل شر، عقاب بدهد.

3. وعد و وعيد: اين اصل سوم معتزله است. آنان مى گويند: ان الله صادق فى وعده و وعيده، لا يخلف الله وعده و لامبدل لكلماته، فمن مات كافرا او مصرا على كبيرة فهو مخلد فى النار ابدا و من مات مؤمنا دخل الجنة ابدا.[7]

از اينجا دانسته مى شود كه اين امر نزد معتزله واجب و لازم است و مرتكب كبيره بدون توبه هرگز بخشيده نمى شود.

4. المنزلة بين المنزلتين: اصل چهارم از اصول معتقدات معتزله حاكى از اين است كه مرتكب گناه كبيره در منزله بين كفر و ايمان است اگر بدون توبه از دنيا رفت، از اهل نار است. واصل بن عطا يقول: ان الايمان عبارة عن خصال خير، اذا اجتمعت سمى المرء مؤمنا و هو اسم مدح و الفاسق لم يستكمل خصال الخير ولا استحق اسم المدح، لايسمى مؤمنا و ليس هو بكافر ايضا لان الشهادة و سائر اعمال الخير موجودة فيه لاوجه لانكارها، لكنه اذا خرج من الدنيا على كبيرة من غير توبة فهو من اهل النار خالدا فيها، اذ ليس فى الاخرة الا الفريقان، فريق فى الجنة و فريق فى السعير ولكنه تخفف النار عليه.[8]

5. امر به معروف و نهى از منكر: اصل پنجم معتزله وجوب امر به معروف و نهى از منكر است و بر ساير مؤمنين، بر حسب استطاعت، با قهر و جبر واجب است; چنان كه مسعودى در مروج الذهب مى نويسد: فهو ما ذكر على سائر المومنين واجب على حسب استطاعتهم فى ذلك بالسيف فمادونه و ان كان كالجهاد و لافرق بين مجاهدة الكافر و الفاسق.[9]

اشاعرة

ابوالحسن على بن اسماعيل الاشعر ولد بالبصرة سنة 260 هجرى و توفى سنة و ثلاثين و ثلاثمائه و نيّف بعد الهجرة، تخرَّج على المعتزلة فى علم الكلام و تتلمذ لشيخهم فى عصره «ابى على الجبائى» و كان لفصاحته و لسنه يتولى الجدل نائبا عن شيخه ولكن الاشعرى وجد من نفسه ما يبعده عن المعتزلة فى تفكيرهم مع انه تغذى من موائدهم و نال من ثمرات تفكيرهم ثم وجد ميلا الى آراء الفقهاء و المحدثين، مع انه لم يغش مجالسهم و لم يدرس العقائد على طريقتهم.[10]

بعضى از نظريه هاى اشعرى:

1. اثبات صفات الله تعالى وردت فى القرآن و السنة و قرر انها صفات تليق بذاته تعالى و لاتشبه صفات الحوادث و انها غير الذات;

2. اثبات رؤية الله تعالى من غير حلول و لاحدود;

3. القرآن كلام الله غير مخلوق و لاحادث فاما الحروف و الالوان و الاجسام و
الاصوات مخلوقات;

4. بالنسبة لمرتكب الكبيرة قال: المؤمن الموحد الفاسق هو فى مشية الله تعالى ان شاء عفا وادخله الجنة و ان شاء عاقبه بفسقه ثم ادخله الجنة;

5. و بالنسبة للشفاعة قال: للرسول(صلى الله عليه وآله) شفاعة مقبولة فى المؤمنين المستحقين للعقوبة و لايشفع لهم بامرالله و لايشفع الا لمن ارتضى كسائر الرسل صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين;

6. قد سلك فى الاستدلال على العقائد مسلك النقل و مسلك العقل… لكن لا يتخذ
من العقل حاكما على النصوص ليأولها او يمضى ظاهرها بل يتخذ العقل خادما
لظواهر النصوص يؤيدها;

7. اعمال العباد مخلوقة لله تعالى و ان العبد له الكسب و هو مختار فيه و بهذا الكسب يكون الثواب و العقاب و انّ و ذلك الكسب هو الاقتران بين الفعل الذى هو مخلوق لله تعالى و اختيار العبد من غير ان يكون للعبد تأثير فى هذا الكسب و على ذلك يكون الكسب مخلوق الله تعالى كالفعل نفسه (و قرر العلماء ان ذلك يؤدى الى الجبر لا محالة، اذ لا معنى لاختيار اثر العبد فيه بحال من الاحوال و لذلك يقولون انه الجبر المتوسط قولهم ان افعال الله لا تعلل لانه لا يسأل عما يفعل و هم يسألون، و هذا مبنى عل الخلاف فى الحسن و القبح اذ اتيان امر غير ذاتيين;

8. اجاز الاشاعرة انه كان يجوز ان يخلق الله تعالى الناس و لايكلفهم شيئا فما كان التكليف منه سبحانه الا ارادة و يجوز ان يريد غيرها و اجاز الاشاعرة ان يخلف الله وعده اجازة عقلية لاشرعية.

ان الله تعالى يجوز له يعاقب الطائع و يثيب العاصى لان اثابة الطائع بفضل رحمته و عقوبة العاصى بمحض ارادته و لامعقّب على ما يفعل و مايريد.[11]

ماتريديه

اين مكتب منسوب به «محمد بن محمد بن محمود المعروف بابى منصور ماتريدى» متوفاى 332 هجرى بود. او معاصر ابوالحسن اشعرى بود و چنان كه دكتر احمد امين مى گويد، ماتريدى و اشعرى در بسيارى از مسائل اتفاق اصولى دارند; و اما امام
ابوزهره مى گويد آراى ماتريدى به معتزله نزديك تر است. او مى نويسد: و قدثبت انه
تلقى علوم الفقه الحنفى و الكلام على «نصر بن يحيى البلخى» المتوفى سنة 268 هجرى.
او در پايان بحث مى گويد: و بهذا يتبين ان ابامنصور الماتريدى اقام نظرياته فى العقائد
على الماثور عن ابى حنيفة فى هذه الرسائل التى رواها عن وفرّع تفريعات عليها و رد ما
لم يثبت فيها الى ما اثبت فيها، فهو يثبت قضايا الشرع بالادلة العقلية المنطقية و البراهين التى لا مجال للشك فيها.

نظر ماتريدى

1. او درباره صفات بارى تعالى مى گويد كه صفات ثابت اند ولكنه قال ليست شيئا غير الذات فهى ليست صفات قائمة بذاتها و لامنفكة عن الذات فليس لها كينونة مستقلة عن الذات حتى يقال ان تعددها يؤدى الى تعدد القدماء.

2. درباره كلام الهى مى گويد: ان كلام الله تعالى هو المعنى القائم بذاته سبحانه و تعالى و هو بهذا صفة من صفات متصلة بذاته قديمة يقوم الذات العليه غير مؤلف من حروف و لا كلمات لان الحروف و الكلمات محدثة لاتقوم بالقديم الواجب الوجود لان الحادث عرضى و العرض لايقوم بذاته سبحانه و تعالى.

3. قبول كل ما وصف الله به نفسه من صفات و احوال و يقرر تنزيه الله سبحانه و تعالى عن الجسمية و عن المكان و الزمان. او آيات متشابه را كه در آن ذكر يد، عين، وجه و استوى العرش آمده، تأويل و بر مبناى مناسب حمل مى كند تا تشبيه لازم نيايد، (و ما يعلم تاويله الا الله و الراسخون فى العلم…).

4. اثبات رؤية الله تعالى (كما ثبت الاشعرى) و قرر ان رؤية الله تعالى من احوال يوم القيامة و احوال يوم القيامة قد اختص علم الله تعالى كيفها و احوالها فلا نعلم عنا الا العبارات المثبتة من غير كيف، (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفواد كل اولئك كان عنه مسئولا).

5. او درباره مرتكب كبيره مى گويد: مرتكب الكبيره لايخرج من الايمان ولايخلد
فى النار ولومات من غير توبة، لان الله جعل التخليد عقوبة الشرك و الكفر فلو
عذب صاحب الكبيرة مع وجود التصديق مثل عذاب الكافر كانت عقوبته زائدة على قدر
ذنبه و هذه خلاف الوعد والله لا يظلم العباد و لايخلف الوعد و لايقتضى العدل ولان المؤمن العاصى قد جاء بما هو اعظم الخير و هو الايمان بالله و لم يأت باقبح الشر و هو الكفر،
فلو خلده الله فى النار ابدا لجعل جزاء اقبح الشر بدل ثواب افضل الخيرات و مقتضى العدل
و الحكمة الجزاء بالمثل او بالزيادة الا فى الثواب، (و من جاء بالسيئة فلا يجزى الامثلها
و هم لايظلمون).

والحق فى اصحاب الذنوب من المؤمنين تفويض امرهم الى الله تعالى ان شاء عفا عنهم فضلا منه و احسانا ورحمة و ان شاء عذبهم بقدر ذنوبهم فلا يخلدون فى النار، فيكون اهل الايمان بين الرجاء و الخوف، فيجوز له تعالى العقاب على الصغيرة و العفو عن الكبيرة كما قال تعالى: (ان الله لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما).

6. ان الماتريدى يعتمد على العقل بارشاد من الشرع فهو يوجب النظر فى العقل و يخالف بذلك الفقهاء و المحدثين الذين يوجبون الاعتماد على النقل و طلب الحق من النقل. او در بسيارى از موارد اعتماد على العقل را واجب دانسته است. مانند وجوب معرفة الله بالعقل و اين كه عقل مى تواند حسن و قبح اشيا را درك كند. در اين باره مى گويد: ان للاشياء حسنا و قبحا ذاتيا و ان العقل يستطيع ان يدرك حسن بعض الاشياء و قبحها. اشياء نزد ماتريديه بر سه قسم اند:

1. اشياء يستطيع ان يستقل العقل البشرى بادراك الحسن فيها; 2. و اشياء يستطيع ان يستقل بادراك القبح فيها;

3. و اشياء قد يستبهم وجه الحسن فيها و وجه القبح ولا يعرف الامر فيها من حيث الحسن و القبح الا من الشارع.[12]

اماميه

اماميه اثناعشريه بر پايه نص، معتقد به امامت دوازده امام هستند، و امامت را بعد از رسول خدا، در اهل بيت منحصر مى دانند; چنان كه دكتر مصطفى الشكعه مى نويسد:

تختلف الامامية عن سائر الفرق الاسلامية بالاعتقاد فى الائمة الاثنى عشر و هم يرون هذا الركن جوهريا فى العقيدة…

نيز مى نويسد: يرى الاثنا عشريه ان الخلافة بعد الحسين لعلى زين العابدين و من بعده لمحمد الباقر ثم لابى عبدالله جعفر الصادق بن محمد الباقر، ثم لابنه موسى الكاظم، ثم لعلى الرضا، ثم لمحمد الجواد، ثم لعلى الهادى، ثم للحسن العسكرى، ثم لمحمد ابنه و هو الامام الثانى عشر (رضى الله عنهم اجمعين).[13]

دكتر مصطفى شكعه در كتاب خود اسلام بلا مذاهب مى نويسد: والاثنا عشريه فى حقيقة امرها و روح عقيدتها بعيدة عما تورطت فيه فرق شيعية كثيره فهم يبرأون من المقالات التى جاءت على لسان بعض الفرق و يعدونها كفرا و ضلالا و هم كما يقول السيد كاشف الغطاء احد شيوخهم المحدثين: ليس دينهم الا التوحيد المحض و تنزيه الخالق عن كل مشابهة للمخلوق، او ملابسة لهم فى صفة النقص و الامكان و التغيير و الحدوث و ما ينافى وجوب الوجود و القدم و الازلية الى غير ذلك من التنزيه و التقديس و بطلان التناسخ و الاتحاد و الحلول و التجسيم.

مذهب شيعه از مذاهب قديم و ريشه دار است; با ويژگى ها و مشخصات خاص، در اعصار و ادوار مختلف. عالمان و محققان و شخصيت هاى علمى بزرگى در راه اهداف سياسى و اجتماعى، بر تقريب و تفاهم مذاهب اسلامى قدم برداشته اند. دور از انصاف است كه بر پايه اتهامات نادرست و تأويلات ناسالم قضاوت شود. در اكثر موارد بين مذاهب اتفاق نظر وجود دارد و موارد اختلافى قابل مناقشه و بررسى اند; به گونه اى كه تقريب ممكن است. هيچ گونه اختلافى درباره اركان اسلام و ضروريات دين وجود ندارد. علماى اسلام كوشيده اند از مسائل مورد بحث و مناقشه و امورى را استنباط كنند و انديشه اى را در دامنه گسترده تر قرار داده، از روى عقل و نقل به نتيجه اى برسند. علما بر نزول قرآن و محفوظ بودن قرآن از هر گونه تحريف اختلافى ندارند، بلكه در مواردى در تأويل و تفسير اختلاف داشته اند; اختلافاتى كه موجب رحمت و عامل پيشرفت مى شود. بدين سان تلاش و سعى بىوقفه علما در بحث ها و بررسى ها و پژوهش ها به بار مى نشيند و فرهنگ اسلامى شكوفا مى شود اين گونه اختلافات در بحث هاى كلامى يا فقهى، از ضروريات است و بايد پذيرفت كه معتزله، اماميه، اشعريه، ماتريديه و محدثان همه يك هدف را دنبال مى كنند و آن اعلاى كلمة الله و نشر اسلام است. خداوند متعال همه مسلمانان را در مقابله دشمنان اسلام، متحد و منسجم بگرداند.

[1]. تاريخ المذاهب السلامية، ص 14.

[2]. محمد ابوزهرة، تاريخ لمذاهب الاسلامية.

[3]. دكتر مصطفى، اسلام بلا مذاهب، ص 394.

[4]. دكتر مصطفى، اسلام بلا مذاهب.

[5]. شهرستانى، الملل و النحل، ج 1، ص 42.

[6]. المسعودى، مروج الذهب، ج 3، ص 222.

[7]. احمد امين، ظهر الاسلام، ج 4، ص 81.

[8]. الشهرستانى، الملل و النحل.

[9]. تاريخ مذاهب الاسلاميه، ص 151.

[10]. مسعودى، مروج الذهب، ج 4، ص 222.

[11]. تاريخ المذاهب الاسلامية، امام محمد ابوزهرة، ص 174.

[12]. للشهرستانى، الملل و النحل; تاريخ المذاهب الاسلامية; ضحى الاسلام.

[13]. تاريخ المذاهب الاسلامية، ص 46.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

بازدید: 3
مطالب مرتبط